السياحة الشتوية في ميورقة اليوم، أصبحت ميورقة موقع جذب سياحي مهم في العالم، فهي تشتهر بمعالمها الرومانية وفنادقها الفاخرة، إضافة إلى المنتجعات السياحية على الشاطئ الأزرق الخلاب. فهي تتميز بجو معتدل في فصل الشتاء ما جعل السياحة الشتوية في ميورقة مزدهرة.
بالما دي ميورقة، أو مايوركا كما يلفظها البعض الآخر، هي أكبر جزر إسبانيا في البحر الأبيض المتوسط و واحدة من أرخبيل جزر البليار الإسبانية. لمع بريق شهرتها في فترة عام 1960م، حيث أصبحت ميورقة أحد أهم الوجهات السياحية خاصة من ألمانيا والمملكة المتحدة. وتعتبر عاصمة الجزيرة، مدينة ميورقة، هي عاصمة منطقة الحكم الذاتي لجزر البليار
لا يمكن أن تزور جزيرة ميورقة في الشتاء دون رؤية كاتدرائية لاسيو.
و هى عبارة عن كاتدرائية رومانية كاثوليكية في سرقسطة بإسبانيا و لقد تم ضم الكنيسة ضمن مواقع التراث العالمى لمنظمة اليونسكو وكانت فى الأصل مسجداً بناه حنش بن عبد الله الصنعانى و يعد من أقدم مساجد الأندلس.
تقع قلعة بيلفير في شمال غرب وسط مدينة ميورقة و تقع القلعة على قمة أحد التلال الصغيرة.
مما يجعلها تتيح رؤية مناظر بارونامية رائعة من المدينة ومينائها الحيوي والبحر الأبيض المتوسط كما تحظى بشرف كونها القلعة المستديرة الوحيدة في إسبانيا و يتميز تصميمها بالفن المعمارى القوطي الخالص و لقد ببنيت قلعة بيلفير في القرن الرابع عشر للملك جاومي الثاني حاكم ميورقة آنذاك على يد المعماري بيرا سالفا و قد كانت تستخدم القلعة بإعتبارها مسكناً للملوك .
كما كانت تمثل سجناً حربياً لعدة قرون كما شهدت أيضاً العديد من المعارك والحضارات .
و الآن يعتبر الخندق الرائع أشهر المعالم السياحية ي قلعة بيلفير. و يوجد بالقلعة متحف سيمكنك من التعرف على تاريخ البلاد جيدا و الحضارات القديمة التى مرت عليها
هما أربعة كهوف كبيرة مضاءة تقع فى داخل الأرض يحيط بها الماء بسبب جزر بيلاريك .
كما تقع في بلدية ماناكور بالقرب من منطقة بورتو كريستو وتمتد الكهوف إلى عمق 25 م و تصل إلى حوالي 4 كم في الطول و الكهوف الأربعة كالتالى الكهف الأسود و الكهف الأبيض و كهف لويس سلفادور وكهف الفرنسيين، ترتبط ببعضها البعض و لقد تشكلت الكهوف بفعل المياة المتدفقة من خلال مدخل البحر الأبيض المتوسط و يعتقد بعض الباحثين أن تشكيل الكهوف قد يعود إلى عصر الميوسين و هناك بحيرة تحت الأرض تقع في الكهوف تسمى بحيرة مارتل يبلغ طولها حوالي 115 مترا وعرضها 30 مترا و عمقها يتراوح بين أربعة و اثني عشر مترا وقد تم أستكشاف الكهوف على يد المستكشف الفرنسي والعالم إدوارد ألفريد مارتل وقد دعي لاستكشاف الكهوف عام 1896 و قد قام مستكشف الكهوف الألماني مف ويلي أكتشاف الكهف الأبيض والأسود في عام 1880 و و جد مارتل كهفين آخرين فضلاً عن البحيرة تحت الأرض و الكهوف مفتوحة للجمهور.
تعد أحد مناطق الجذب الرئيسية في مايوركا و تنتهي الزيارة بحفل كلاسيكي قصير يقوم به أربعة موسيقيين على متن قارب.
حمامات الاندلس هى عبارة عن موقع أثري يرجع الى الزمن العربى القديم.
و هى آخر موقع شاهد على الحضارة العربية التى مرت على مايوركا يرجع تاريخ الموقع إلى القرن العاشر و يوفر الموقع نظرة على الحضارة الأندلسية التى سكنت المدينة و ظلت فيها فترة من الزمن .