أذربيجان

عاصمة اذربيجان معلومات كامله عن العاصمه

عاصمة اذربيجان

تعد مدينة باكو عاصمة اذربيجان الرسمية والتي هي أكبر مدن أذربيجان .

وهي أيضاً أكبر مدن إقليم القوقاز وأيضاً أكبر المدن الواقعة على بحر قزوين.

تقع باكو في القسم الجنوبي لشاطئ شبه جزيرة آبشوران، وتتألف هذه المدينة من قسمين:

الأول ويأتي في أوسط باكو.

الثاني يأتي في المدينة المسوّرة القديمة.

كما تمتد على مساحة تقدر بـ 21.5 هكتار، وقد قدر عدد سكانها بحوالي 2.000000 نسمة حيث أن أغلب الأذربيجانيّين يقيمون في باكو,

و أيضاً قد صنّفت باكو من بين العشرة مواقع الأفضل في العالم.

والتي يزورها السياح للاستمتاع والاستجمام، كونها مدينة تضجّ بالحياة ليلاً ونهاراً.

إقرأ أيضا معلومات حول أذربيجان

1- اقتصاد  باكو عاصمة اذربيجان

عاصمة اذربيجان

تعد مدينة باكو مركزاً علمياً وصناعياً وثقافياً، وقد أقيمت فيها شركات ومصانع كثيرة إضافة إلى العديد من المؤسّسات الكبيرة.

و قد أخذت مكانتها هذه في الازدهار منذ القدم وزادت بعد العثور على النفط فيها وتمّ استخراجه.

كما استخرج من باكو من النفط وحسب الإحصاءات أكثر من 50% عالمياً لتكون بذلك الدولة الأكثر إنتاجاً في العالم للنفط.

و تلعب مدينة باكو دوراً اقتصادياً مهما، حيث يستقبل مرفأ باكو الدولي للتجارة البحرية البضائع الاقتصاديّة لأكثر من مليون طن سنوياً.

 2-معالم باكو عاصمة اذربيجان:

تتحلى مدينة باكو بتمازجها بين الثقافة الأوروبيّة والثقافة الشرقيّة، إذ يغلب عليها الطابع الأوروبي الغربي والإسلامي.

و يظهر ذلك جلياً من خلال عمارتها ذات الطراز المتنوع.

كما نجد أن مدينتها المسورة القديمة تشبه إلى حد كبير الحارات العربية الشرقية الإسلامية، ناهيك عن النقوش والزخرفات.

والتي زينت بالآيات القرآنية وبخط عربي، لكن بعض عماراتها تحمل الطابع الأوروبي وخاصة تلك التي تعود إلى فترة الحكم الروسي.

كما إن مظاهر التطور واضحة في باكو وخاصة في السنين الماضية حيث تم الاهتمام بترتيب الشوارع والاعتناء بها.

وذلك فيما يتعلق بأمور النظافة لتصبح في مستوى دول أوروبا.

وأيضاً في طريقة بنائها الحديثة حيث تعتمد على البناء البرجي، ذي الشكل العمودي.

3-ثقافة باكو العاصمة الاذربجانيه :

رشحت مدينة باكو لتستضيف في عام 2015 م دورة الألعاب الأوروبية.

و هذا يعطي فكرة عن مستوى المدينة الثقافي والاقتصادي إضافة إلى رقيها بين الدول.

وسمعتها التي تحافظ عليها وتسعى جاهدة للإعلاء من اسمها وخاصة في دعم الأمور الثقافية والفنية.

كما استضافت في عام 2012 م مسابقة يوروفيجن للأغاني في دورته السابعة والخمسين.

وقد ضمتها منظمة اليونسكو العالمية عام 2000 م إلى قائمة مواقع التراث العالمي.

المصادر